قصيدة حزين للشاعر ناصر الوبير مكتوبة
ㅤ
عسى الله يسامح الدمعة تطيح وتفضح الإحساس
مع أني .. قبل لا تنزل على ( خدي ) محلفها
ㅤ
ㅤㅤㅤ
كذا حالي إذا الذكرى تمر بزحمة الجلاس
أسج وكل همي ذكرياتك كيف أصرفها
ㅤㅤ
ㅤ
سوالفنا .. حكاية حب مكتوبة على الكراس
نعرف أحداثها لكن ما نعرف من مألفها
ㅤㅤ
ㅤ
تميل من ( الوله ) ولا كذا هو عودك المياس
يميل من الخجل لا قامت حروفك تأنفها
ㅤ
ㅤ
ㅤ
لو إن بشوفتك تقدر تهون ضيقتي لا بأس
يا كم مرة فتحت لك الضلوع وقلت لك شفها
ㅤㅤ
ㅤ
وأنا من كثر ما أغيّب دموعي عن عيون الناس
قسم بالله كني من سراب الصيف أسلفها
ㅤ
ㅤ
ㅤ
أحبك كثر ما مال الغصن مع هبة النسناس
وكثر ما شفت أحاسيسك على قربي تصلفها
ㅤ
ㅤㅤ
ㅤ
إذا أنت إبن الفراق اللي يوصفه جرحه الحساس
أنا إبن الوصال اللي جروحه ما يوصفها
ㅤ
ㅤㅤ
ㅤ
دخيلك لا تخليني حبيس الصمت والآنفاس
أنا بصدري سوالف من غلا ودي أسولفها
