ماعاد يرضيني وفاء – عبدالله علوش

ماعاد يرضيني وفا ولا يزعلني جفا
متساوي في خاطري ظلم العرب وانصافها

ولا تاقف الدنيا على شمع الغرام اللي طفى
بعض الشموع انا اتعمد كسرها واتلافها

من اول لخفيت لي علم عن الناس اختفى
واليوم هذي حالتي مابه حد ما شافها

قعدت احسب وش ربحت ووش خسرت ووش صفى
ياحي روس اموالنا قبل الطمع باضعافها

تعبت ادور فالقلوب البارده ليلة دفى
والقى استغلال النفوس وكذبها واجحافها

حتى اقرب العالم لو يوقف معك وقفت وفى
اصبر وتدري وش دوافع وقفته واهدافها

عاد انت يالوجه الجديد اللي تبي وصل وصفى
حبال وصلك شوف لك ناس تمس اطرافها

انا على موعد مع واحد وكانه مالفى
ما عاد ابيش من السنين سمانها وعجافها

لاني عقب مارمش عيني صاحب النوم وغفى
حلفت ما رده على اشيا من عرفها عافها

العشق وامراض المحبه واستحالات الشفى
واغلب علاقاتي مع العالم اشوف انكافها

وذالحين عن اذنك وسامحني اذا لساني هفا
نفسيتي ماعادني بقدر على لطافها

والموعد اللي كنت قبل شوي جالس له عفى
ما جا ودقايق موعده راحت وقدني خلافها

close